غريس ديب تهرب من الزواج بعد 3 أيام على الزفاف

الأوساط الفنية والصحافية تنشغل بخبر حول حياة المغنية غريس ديب، بعد بث خبر زواجها حتى سرب موضوع طلاقها السريع
تصوير وكالاتانشغلت الأوساط الفنية والصحافية في بيروت أخيراً، بخبر مزدوج حول حياة المغنية اللبنانية غريس ديب، فما أن بثّ خبر زواجها من أحد رجال الأعمال خارج الوسط الفني، حتى سرّب موضوع طلاقها السريع من دون معرفة الحيثيات والتفاصيل التي أدت إلى هذه النتيجة السلبية.

وظهرت غريس عبر برنامج «مع حبي» على شاشة «روتانا» معلنة طلاقها بكلمات مقتضبة وابتسامة عريضة، تاركة لمخيّلة الجمهور والصحافة مهمة نسج الوقائع والحقائق. غريس ديب تقص بالقصة الكاملة لزواجها السريع وطلاقها الأسرع في حوار صريح فيما يأتي مجرياته:

ـ بعد إعلان الطلاق مباشرة، اتهمت بافتعال قصة شخصية للترويج لفيديو كليب أغنية «غنيات» ما ردّك؟
ـ الاتهام مرفوض تماماً، لأن الزواج تمّ في غضون أسبوعين، وانتهى في ثلاثة أيام، ولم أتقصّد افتعال شيء من هذا القبيل أبداً.

ـ لكن الأحداث ترابط بعضها بالبعض الآخر؟
ـ الموضوع مجرّد صدفة، فلا يمكن أن أتزوج وأطلق فقط من أجل الترويج لفيديو كليب، هذا تحليل غير منطقي. ـ لكن مفاجأة الوسط الصحافي جاءت مزدوجة بين زواج وطلاق؟ـ تعرّفت على زوجي خلال فترة قصيرة جداً، وحين اتخذت قراري بالتفكير الجدّي بالزواج منحني فقط أسبوعين، كانت كافية لإنهاء التحضيرات اللازمة واستئجار منزل، ريثما نشتري شقة كبيرة، لكن بعد ليلة الزفاف مباشرة لم أمكث سوى ثلاثة أيام فقط ثم هربت، فلم يتسنّ لي بثّ الأخبار، ولم يفسح لي المجال أصلاً لتوضيح الأمر.

ـ عدت إلى منزل أهلك؟
ـ لا، استأجرت منزلاً آخر، لم أحبذ العودة إلى بيت أهلي بعد أيام على خروجي منه بفستان الزفاف الأبيض، لكن بعد مرور فترة وجيزة من الراحة والوحدة، عدت إلى البيت واليوم أنا موجودة معهم. ـ وما السبب المباشر لهذا القرار المفاجئ بترك عريسك؟ـ أتحفّظ على ذكر السبب الحقيقي، لكن لو لم يكن قوياً جداً لما هربت، فهل يعقل أن تهرب عروس بعد مضي ثلاثة أيام لسبب تافه مثلاً؟

ـ ظهرت خلال اتصال هاتفي بعد أسبوع من زواجك لتلقّي التهاني؟
ـ صحيح، لكن حينها لم أكشف عن الطلاق، شعرت بالحرج الشديد، اتصلت بي القناة للتهنئة، فسايرت المذيع بينما كنت أضحك بداخلي.

ـ كيف وقعت في هذا الفخّ، مع أنك امرأة ناضجة ولست مراهقة؟
ـ لا علاقة للنضوج بالزواج، الإنسان يتعرّض للتجارب طوال حياته، وأنا خبرت هذه التجربة الصادمة لكنها لم تشكّل لي عقدة ضدّ الرجال.

ـ لم يتدخّل أحد للمصالحة؟
ـ على العكس، أهلي وأصدقائي ورجال الدين نصحوني بتركه فوراً، وهذا ما ساعدني لإنهاء معاملات الطلاق، كما أن أهلي عارضوا هذا الزواج منذ البداية، ونصحوني بعدم الإقدام على خطوة الزواج منه، لاعتقادهم بأنه شخص غير مناسب لي.

ـ لكن الزواج المسيحي يتطلّب إجراءات طويلة لإتمام عملية الطلاق؟
ـ صراحة، تزوجت في الكنيسة الإنجيلية وليس المارونية، وذلك تبعاً لطائفة زوجي، وبعد ثلاثة أيام طلبت وقف تسجيل الزواج في الدوائر الحكومية، ما أعتبره معجزة إلهية، وإلاّ كنت سأمضي سنوات طويلة لأستعيد حريتي الشخصية.

ـ هل يمكنك الزواج حالياً من رجل آخر؟
ـ طبعاً، لأن الزواج لم يسجّل رسمياً، والوثيقة الدينية يمكن إلغاؤها.

ـ ألا تجدين في هذه الأزمة سبباً بزيادة شهرتك؟
ـ إن كان ذلك اتهاماً بأنني افتعلت موضوع الزواج والطلاق لاكتساب مزيد من الشهرة فهذا غير منطقي، وليس من شيمي اتّباع مثل هذه السبل للشهرة وإلاّ لكنت فعلتها منذ زمن بعيد، إنما لا أنكر ان الناس يتحدثّون بسيرتي الشخصية كثيراً، ويتعاطفون معي كي أتخطّى المحنة النفسية.

ـ برأيك ألا تؤثر على نشاطك الفني؟
ـ لاحظت أن الفيديو كليب الجديد «غنيات» يلقى الصدى الطيب والإيجابي في مختلف الدول العربية، ما يدلّ على تفاعل الناس بغض النظر عن الأزمة الشخصية التي خبرتها، كما أن التعاطف مع وضعي الحالي ضاعف محبة الناس

ba7lam be3naik